مقدمة النشرة المسائية 02-08-2018

  • 3 years ago
مقدمة النشرة المسائية 02-08-2018
بمفعولٍ رجعيّ عن شهرَين من التكليف بلا تأليف فإنّ الزياراتِ وزياراتِ ردِّ الإجر وحدَها تملأُ الفراغ ولكن ليس في المكانِ المناسب. وفي رسمٍ تَشبيهيٍّ لمسارِ الأمور فلا لقاءُ بري باسيل شال الزير من عين التينة ولا لقاءُ المستشار علي حسن خليل والرئيسِ المكلّف أزاحَ العُقدَ في بيتِ الوسط ولا استقبالُ الحريري سمير جعجع نزَلَ بَرداً وسلامًا وعليه فإنّ حربَ اللقاءاتِ واللقاءاتِ المضادة التي تجري على موائدَ ليليةٍ لا تُغني عن تجاوزِ قطوعِ الحِصصِ والحقائب, ولا تُسمُن مِن تأليفِ حكومة ومِن هذه المراوحة دخلَ التأليفُ في مرحلةِ عُسرِ الهضم فيما الأمورُ تتّجهُ مِن سيّئٍ إلى أسوأ. في جديدِ الحَراكِ الحكوميّ زيارةٌ قام بها وزيرُ الإعلام في حكومةِ تصريفِ الأعمال ملحم رياشي لرئيسِ الجُمهورية ناقلاً إليه أجواءَ لقاءِ الأمس في بيتِ الوسط وفي معلوماتِ الجديد عن حَراكِ اليوم والساعاتِ الماضية فإنّ القواتِ أَبلغت عون عدمَ تمسّكِها بمَنصبِ نائبِ رئيسِ الحكومة الذي لم يلحظْه اتفاقُ معراب إنما نَقلت تمسُّكَها بتقاسمِ الوزارتينِ السياديتينِ المسيحيتين مناصفةً بينَ التيارِ الوطنيِّ الحرّ والقوات وذلك تطبيقًا لمضمونِ الاتفاق عون بدا متفهّماً لموقِفِ القوات إنما أبلغَ الرياشي تعليقَ العملِ باتفاقِ معراب وأنَّ الحقيبةَ السياديةَ التي يطالبونَ بها ما عليهم سِوى النقاشِ بشأنِها معَ الرئيسِ المكلف وبحسَبِ مصادرَ مقرّبةٍ الى بيتِ الوسَط فإنّ لقاءَ الأمس بينَ الحريري وجعجع لم يأتِ رداً على لقاءِ بري باسيل بل جاء في إطارِ التشاور وأضافت المصادرُ إنّ الحريري قال لجعجع إنّه حصّلَ للقواتِ أربعةَ مقاعد ويبقى عليهم إقناعُ الرئيس عون بإعطائِهم حقيبةً سياديةً أو نائبَ رئيسِ الحكومة. لا تأليف إذا ولا تلحين ولكنْ ثمةَ مَن يستغلُّ فترةَ الضياع ويحوّلُ خَتمَ المَخترة الى مَكتبِ خِدْماتٍ لتجنيسِ سوريينَ مسيحيينَ لقاءَ بدلٍ ماليٍّ لا علم َللمعنيين بمرسومِه وثمة َمَن يُنغّمُ على هواه ويستغلُّ فترةَ تصريفِ الأعمال ليعيّنَ نفسَه مُتصرِّفاً بأختامِ وِزارةِ الزراعة ولغايةٍ في نفسِ غازٍ وقّع على مستنداتٍ تجيزُ نهشَ جَبَلين على كَتِفِ جِزين الجديد نشَرت بالوثائقِ تحقيقاً عن كسّارة كفرفالوس وتورّطِ وزيرِ الزراعةِ معَ غيرِه بالمُستندات فكان ردُّ الوزير أنِ اتّهمَنا بسُوءِ الأمانةِ في نقلِ المعلومة وللأمانةِ فإنّ الوزيرَ المعنيَّ وقَع َفي شرِّ ردِّه فأولُ مغالطةٍ أعطى ترخيصَ استصلاحِ الأرضِ في مِنطقةٍ حرجيّةٍ مِن دونِ الكشفِ عليها وفي مغالطةٍ ثانية وقّع مستنداً آخرَ يُجيزُ قَطعَ الأشجار بلا إجراءِ كشفٍ أيضاً وفي المغالطةِ الثالثةِ أبرزَ وثيقةً تُجيزُ استصلاحَ أرضٍ لكسّارةٍ ومَقلع لفترةِ أربعةِ أعوام عِلماً أنّ الفترةَ المحدّدةَ لهذا النوعِ مِن الأعمالِ لا تتعدّى السنةً الواحدة وأكثر نقولُ للوزير إنّ المستندَ الثالثَ الذي لم يتجرّأْ على إبرازِه والذي كاد يوقّعُه لولا تدخّلُ مراجعِ عليا وثَنيهِ عن الأمرِ موجودٌ في مكتبِه في الوِزارة ولثقتِنا بأمانةِ الوزير نترُكُ له كشفَ أمانتِه وإلى ذلك الحين فإنَّ وادي الحُجير الذي تحوّلَ الى مَقبرةِ الميركافا ذاتَ نصرِ تموز سيّجهُ بعضُ النافذين بثلاثةِ مَكبّاتٍ وم

Recommended