المدينة الجامعية، واحده من أهم وسائل الحركات السياسية والجماعات الإسلامية، لإستقطاب الطلبه خاصة الجدد منهم، تعاني إهمالا في كثير من منشأتها، ومنع كثير من الطلاب الإلتحاق بها، جهاز أمن الدولة كان مسيطرا عليها بدرجة كبيرة، ويخشاها، لأنها المكان الوحيد الذي يصعب فيه السيطرة علي أفكار نزلائه، ويسهل فيه أيضا تجنيد الطلاب الجدد لأفكار دينية وسياسية.
هذا العام شهدت عدد من المدن الجامعية أزمة في عدم جاهزيتها في استقبال الطلاب مع العام الدراسي الجديد، جامعة القاهرة اعلنت أن لديها 3 مباني من أصل 15 مبني تابع لها، غير جاهزين لإستقبال الطلاب، ما قد يؤدي إلى عدم تسكين ما يقرب من 3 آلاف طالب هذا العام.
وتقدر الطاقة الإستيعابية للمدينة الجامعية بالقاهرة بحوالي 14 ألف طالب وطالبه.
اما في جامعة عين شمس فأعلنت استبعاد خمسة مبان هذا العام لعدم صلاحيتهم في تسكين الطلاب، وأن مبني "ح ، ز" بمدينة الطلاب كانا يستوعبا 500 طالب بالإضافة إلي 600 طالبة لن يستفيدوا من المدينة الجامعية بسبب تجديد مبني " د،ب" بالمدينة الخاصة بالطالبات و مبني "ج" بمدينة الطالبات بالزيتون.
السبب أيضا هو تأخر استلام المباني التي يجري بها أعمال تجديد.