آخر كلام: لا طيب الله أوقات قاتلينا

  • 12 years ago
قنابل الغاز الغامضة لا تزال تخنق أرواح المتظاهرين و الأطباء في ميادين التحرير و تترك البشر في حالة تدمي القلوب
طيب الله أوقاتكم و لا طيب أوقات من حولوا شعب مصر إلى صراصير للخنق بالغاز و إلى لوحة للتنشين على الرؤوس و العيون. و طيب الله ثرى فيلسوف مصر، لويس عوض، الذي كتب قبل سنوات طويلة عن الثورة الفرنسية يقول:
و طالب ألجيروند لإنقاذ الملك بعرض الأمر للاستفتاء العام، لأن الشعب وحده يملك تجريد الملك من حصانته الدستورية. فوجد الجمهوريون أن في مبدأ الاستفتاء محاولة لإشعال الفتنة الأهلية من جديد. و كتب روبسبير في يناير عام 1793 رسالة إلى ناخبيه عن سيادة الشعب قال فيها: إن الشعب نطق بالحكم قبلاً على لويس، المرةَ الأولى حين حمل السلاح ليخلعه من عرشه، و المرة الثانية عندما فرض إدانته كواجب مقدس بطريقة تجعل منه عبرة من أجل سلامة الوطن و ليكون عظة للعالم. و تعريضُ الدولة لهذه الأخطار خلال أزمة نظام اقتراب الأعداء المتحالفين ضدنا ليس له معنى إلا الرغبةُ في إعادتنا إلى النظام الملكي من خلال الفوضى و القلاقل.

Recommended