إطلاق أول مؤثرة افتراضية في الشرق الأوسط من دبي
  • 7 months ago
تمّ إطلاق "مس لالا" في "ثينك سمارت هب" بدبي، لتكون أول مساعدة ومؤثرة افتراضية آتية من عالم الميتافيرس في الشرق الأوسط، ولتضيف تحولًا في مجال التكنولوجيا والتقدم التقني، ما يتماشى مع استراتيجية دبي في تحولها لمدينة ذكية بحلول عام 2025. وتم تصميم تقنية المساعدة الافتراضية وبرمجتها على يد الخبراء المحترفين لجعلها مساعدة متميزة لا تتفق مع جيلها من المساعدين الذين صمموا على شكل روبوت. وعملت رائدة الأعمال فيروز داوود على تطوير وبرمجة المؤثرة في مجال الميتافيرس، بهدف إنشاء بيئات عمل افتراضية مشابهة لتلك الموجودة في العالم الحقيقي، وتحمل الخصائص نفسها. وحول إطلاق المؤثرة الافتراضية، "مس لالا"، قالت داوود: "مع التطور التكنولوجي الحاصل في العصر الحالي، وكوني عملت في مجالات كانت متصلة بالتكنولوجيا، قررت دخول مجال الميتافيرس، ومن ثم عالم الذكاء الاصطناعي، فهذين العالمين باتا في الآونة الأخيرة أساسيين في حياتنا، ولهذا عملت على جمعهما في هذه التجربة". ولفتت داوود إلى أن المؤثرة التي أطلقتها والتي تحمل اسم "مس لالا" مبرمجة لتقدم للمستخدمين المساعدة والمعلومات في مجالات عدة، بدءًا من المساعدة في الحياة العملية، وصولاً إلى حياتهم اليومية وتفاصيلها البسيطة كإعداد وجبة معينة من الطعام، فهي تتحدث باللغة الإنجليزية ولكنها تقوم بالكتابة بجميع اللغات. ونوهت بأنه تمت برمجة "مس لالا" عبر تقنية تشبه التقنيات المختصة بجمع المعلومات منها (شات جي بي تي)، موضحة أن الهدف الأساسي من إطلاق المؤثرة لا يقتصر على الفائدة منها في تقديم المعلومات، بل أيضًا تثقيف الناس عن ماهية الذكاء الاصطناعي وما يمكن أن يقدمه للبشر لمساندتهم في حياتهم اليومية، فهذه التقنيات لن تحل مكان البشر، بل ستكون مساعدة فقط. وشددت داوود على أنها من خلال إطلاق المؤثرة الافتراضية تعمل على توضيح استراتيجية عملها، وتؤكد إمكانية استخدام هذه التقنيات الحديثة في مجال التدريب في الشركات، أو لتقديم المعلومات للزبائن، أو حتى الاستعاضة عن المحادثات الطويلة التي تتم عبر البريد الإلكتروني. ورأت داوود أن من أراد دخول المستقبل، فعليه أن يكون على دراية تامة بأن الذكاء الاصطناعي هو جزء من مستقبله، مشيدة بتجربة دبي في التكنولوجيا، وأردفت بالقول: "هذه الإمارة قادرة على الذهاب بعيدًا في التكنولوجيا، وما تسعى إليه الجهات الحكومية من تكريس لاستخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي يؤكد هذا الجانب".
Recommended