هديل العباسي: أوقفوا أبناءكم عن تجاهل لغتهم

  • last year
استمرارا لحملة #لغتي_سيدتي بمناسبة #اليوم_العالمي_للغة_العربية..

كاتبةٌ، ومعلمةٌ، وقائدةٌ، ومدربةٌ، وصاحبةُ رسالة، تحب التصاق اسمها باللغة العربية، علاقتها بها كعلاقة الأم بابنتها، والأدوار فيها متغيرة؛ هي هديل العباسي، التي أطلقت مبادرات عدّة تحثّ على الحديث باللغة العربية مثل مشروع «أستطيع أن أتكلم العربية»، وحملة «كلمني عربي».

تارة تشعر هديل بأن اللغة تحنو عليها وتحتويها، وتربت على كتفها كالأم مع ابنتها. وأحياناً تشعر بأنها هي سندها التي تقول لها بطبيعة الحال، لا تقلقي فأنا هنا.

تخرجت هديل في الجامعة، تخصص الاقتصاد. وكان كل اهتمامها منصباً على عائلتها وأبنائها، وتأليف قصص الأطفال، وعندما بدأت بمجموعة دعم أمهات أطفال السكري، وجدت ركيزة مهمة للانطلاق بمشروع اللغة العربية، تتابع هديل: «كنت قد عُدت من قمة قيادية في قطر عام 2011 بفكرة إنشاء مركز يساعد الناس على تعلم اللغة العربية. كتبت أمامي ثلاث كلمات (النية، الاستعانة، العزيمة)، وأسميت مركزي «أستطيع أن أتكلم العربية»؛ لأني كنت أعرف قوة تأثير التوكيدات على النفس».

Recommended