أنا «أسماء» من الموقع الإخباري «تركيا الآن»
أولا أحب أن أشكركم على الانضمام لبرنامجنا ونحن في غاية الحزن بسبب ما حدث لكم
أنت من أكثر الأشخاص الذين يتداول الحديث عنهم في الأيام الأخيرة بسبب «انقلاب البرلمان».
أريد أن اعرف كيف تلقيتِ خبر إسقاط الحصانة عن سيادتكم؟ وبماذا شعرتِ؟
شكرا جزيلا على استضافتكم لي. فإنه من الجيد الانضمام لبرنامج مذيعته تتحدث لغة تركية جيدة وباسمة مثلك.
بخصوص بماذا شعرت فأنا في الأصل كنت أنتظر شيئًا كهذا. فحزب العدالة والتنمية الذي كان يدعي أن «مشكلتنا هي مشكلتكم» و«أن كل الأحزاب المختلفة تعيش هنا» و«ادعاء حرية الفكر» و«نحن متأسفون إذا استدعي ذلك» اتبعوا سياسات مغايرة قائمة على جحد كل ما قالوه
وهذه السياسة تتبع اعتقال النواب الذين انتخبهم الشعب بكامل إرادته وتعيين أوصياء على البلديات. فبعد انقلاب 15 يوليو تقريبا أغلقت كل المؤسسات التركية
وفي مناخ سياسي كهذا كنت أتوقع إسقاط الحصانة عن نواب البرلمان بسبب الذهنيات التي تعين أوصياء على البلديات دون مبالاة
ولكن في هذا اليوم كنت في بث مباشر وعلى وشك الانتهاء منه وكنت في نفس مكاني الذي أجلس فيه الآن وقد كنت في اجتماع حزب الشعوب الديموقراطي بصفتي الرئيس الفخري وجاء أصدقائي وأخبرني أن هناك أمرًا طارئًا.
وعندما نزلت ووقفت أمام التلفاز وجدت أنهم أذاعوا خبر إسقاط الحصانة عني وعن النواب الآخرين.
ولكن هذه اللحظة ذكرتني بـ1994 حينما أسقطت الحصانة عن "ليلي زانا" وقد كانت عضوة في البرلمان آنذاك ومن ثم أسقطوا الحصانة عن نواب آخرين بالدور.
فقلت في هذه اللحظة لقد مرت أعوام كثيرة لكن لم تتغير ذهنية السياسة التركية أبدًا
لذلك لم أنصدم ولكن حزنت كثيرا وقلت الانقلاب أصبح على ديموقراطية تركيا يا ليته لم يحدث أبدا. يا ليتنا كنا دولة أكثر ديموقراطية. وبالطبع قلت "المقاومة حياة" فأنا أؤمن حقا أن الحياة في المقاومة وبالمقاومة تولد الحياة.


تابعوا قناتنا علي اليوتيوب من هنا .. https://goo.gl/uokaeU
تابعونا علي الفيس بوك من هنا .. https://goo.gl/WQTgqJ
تابعونا علي تويتر من هنا.. https://goo.gl/9v4D4X

#تركيا #اردوغان #الحقيقة