وفقاً لمجلة فوربس الشهيرة، كان لكوبي براينت، نجم نادي لوس أنجلوس لايكرز والدوري الاميركي للمحترفين السابق في كرة السلة تراثاً تجارياً رائعاً، جاء كنتيجة طبيعية لحياته المهنية الناجحة مع الكرة البرتقالية.
بلغ عقد براينت الأول مع لايكرز 3.5 مليون دولار لثلاث سنوات، لكنه وصل تدريجياً إلى 30 مليوناً، وحصل على أعلى راتب في الدوري الاميركي للمحترفين لستة مواسم متتالية.
بلغ مجموع رواتبه ومكافآته وحوافزه 62 مليون دولار في الموسم الواحد، يضاف اليها اتفاقيات الرعاية مع أكثر من عشرين علامة تجارية، وفي طليعتها علامة نايكي الرياضية.
عقود أخرى كبيرة ضخّمت ثروة كوبي، فقد وقع في العام 2003 عقداً مع شركة tentaCon Nike امتد لأربع سنوات بقيمة 37 مليون يورو سنوياً، ثم نجح كمستثمر حين أسس شركة Bryant Stibel & Co ، وهي شركة استثمارية مولت شركة ألعاب الفيديو Epic Games، التي ابتكرت ظاهرة فورتنايت، وقد بلغ دخل الشركة مليونيّ يورو في سبتمبر 2019.
وبعد تقاعده، واصل براينت علاقته الناجحة مع شركة نايكي، كما وقع عقوداً جديدة مع شركات عملاقة مثل علي بابا ومرسيدس بنز وكوكاكولا وماكدونالدز، وسجّل انجازات في الأسواق الصينية خلال جولاته فيها.
براينت، قاد مشاريع عدّة ناجحة مثل المشروب الرياضي Body Armor التي تمثل ثلث ثروته، وشركة Art of Sport وشركة House Canary، ودخل في شراكة استثمارية بقيمة مائة مليون دولار مع رجل الأعمال جيف ستيبل، وعملت الشركة على الاستثمار في وسائل الإعلام والتكنولوجيا والبيانات التجارية وفي اجمالي 18 نوعاً من الأعمال التجارية.
كذلك، أصدر كوبي كتباً، وكان أول رياضي محترف يفوز بجائزة الأوسكار، وذلك في العام 2018 عن فيلمه القصير "عزيزتي كرة السلة".
وبموجب ذلك كله، ذكرت "فوربس" أن ثروة كوبي الذي توفي في سن الحادية والأربعين، مع إبنته جيانّا وسبعة آخرين يوم السادس والعشرين من يناير في حادث تحطّم طائرته المروحية الخاصة، تقدّر بنحو 600 مليون دولار، وقد تركها لزوجته فانيسا وبناته ناتاليا وبيانكا وكابري.