رهف ضحية جديدة للعنف الاسري تصدر اسمها مواقع التواصل الاجتماعي ووسائل الاعلام في السعودية بعدما دهسها طليقها بسيارته أمام المحكمة.
تحولت قصة رهف الى قضية رأي عام بعد انتشار مقطع فيديو لها يظهر تعرضها للدهس، وصورة اخرى لها من داخل المستشفى ، ولاقت تضامنا كبيرا من الناشطين ورواد مواقع التواصل الاجتماعي.
هاشتاق #رهفتبوكتدعسمنطليقها تصدر منصة تويتر حيث دافع المعلقون عن رهف وطالبوا باعتقال الزوج، وانتشرت تعليقات ومقاطع مصورة علق من خلالها الناشطون على ما حدث، منهم من طالب بفتح تحقيق عاجل معتبرا ان وسائل الإعلام تلمع صورة الأب وطليقها ، ومنهم من قال ان ما فعله الزوج لا يمكن تعميمه على الرجال السعوديين كافة، داعين الى عدم اطلاق الاحكام من دون التثبت ورؤية الادلة، على مبدأ أن لا يعلم خفايا البيوت سوى خالقها.
إحدى صديقات رهف أكدت انها تمكنت من الاستقلال بقرار من أمير تبوك مع بناتها وأخواتها، وخلال جلسة في المحكمة مع طليقها بخصوص الحضانة، احتدم النقاش بينهما فقام طليقها بدفعها عن الدرج وعضها بيدها، ثم عاد ودهسها بسيارته أمام المحكمة ما أسفر عن كسر في حوضها وقدمها اليسرى.
وبعد تفاعل القصة ، كشفت وسائل اعلام سعودية ان أمير مكة بالنيابة بدر بن سلطان وجه بالقبض على طليق رهف واتخاذ الإجراءات النظامية بحقه.