سامي الجميّل: جلسة الموازنة غير دستورية

  • 3 years ago
أعلن رئيس حزب الكتائب سامي الجميل عن "تحفظ الكتائب على جلسة مجلس النواب المقررة غدا لإقرار موازنة أنجرتها حكومة ساقطة وستدافع عنها حكومة لم تأخذ الثقة"، وقال إن "جلسة مجلس النواب المقرر عقدها غدا لإقرار الموازنة تعتريها مجموعة من المخالفات الدستورية، وعلى رأسها ان هذه الحكومة جديدة لم تأخذ ثقة المجلس بعد، ولا يحق لها المثول امامه، وهي لم تطلع على الموازنة القديمة ولا يحق لها ان تتبناها قبل أخذ ثقة مجلس النواب".
وقال: "هذا يعتبر مخالفة أساسية للدستور بحيث اننا ذاهبون غدا الى المجلس لإقرار موازنة أنجرتها حكومة ساقطة وستدافع عنها حكومة لم تأخذ الثقة، وهذا كله مخالف لمنطق العمل المؤسساتي وعمل المجلس النيابي".
وكشف أنه "وصل للنواب 3 اوراق من المجلس وأبلغنا انها فذلكة أرسلها وزير المالية الجديد، الذي لا يحق له إرسال أي أمر قبل ان تأخذ الحكومة الثقة وتبني الموازنة".
وتابع: "وزير المالية أرسل الفذلكة بعدها اصدر مكتبه بيانا نفى فيه قيام الوزير بهذا الامر"، وسأل: "اذا من أرسل هذه الاوراق التي تتبنى بإسم الحكومة الجديدة موازنة الحكومة القديمة؟ هل هناك اشباح في المجلس ترسل اوراقا للنواب؟ ومن يحق له إرسال هكذا اوراق؟" ورأى أن "الفوضى ما زالت مستمرة".
وسجل مخالفة ثالثة، وهي عدم إرسال قطع حساب الذي أصبح حرفا ساقطا، وقال: "انطلاقا من هنا نعتبر انه قبل أخذ الحكومة الثقة وإجتماعها وتبنيها او تعديلها الموازنة لا يمكن أن ينعقد مجلس النواب ويقر موازنة أرسلتها حكومة سقطت في الشارع"، وقال: "غادرت الحكومة مع موازنتها من الباب وعادت من الشباك".
ولفت رئيس الكتائب الى ان "لا خطة لهذه الحكومة لانها استمرارية للنهج السابق وللمنظومة الحاكمة التي تقرر كل شيء في البلد، إضافة الى ذلك فقد المجلس النيابي شرعيته الشعبية، والاخطر أن المجلس اصبح يختبىء وراء جدران تعلو كل يوم وتفصل بين الناس والمجلس، وهذا امر يجب ان يتوقف".
وأعلن أن حزب الكتائب يتحفظ على جلسة مجلس النواب غدا، وسيعبر عن الاعتراض بالطريقة التي يراها مناسبة، انما من الخطير في هذا الوقت المصيري ان يكملوا كأن شيئا لم يكن، ويقروا موازنة لا تتضمن أي إصلاح".

Recommended