أب مكسور وحبيب مفجوع وأصدقاء يرافقون الثائرة نادين جوني في رحلتها الأخيرة - ليال سعد

  • 3 years ago
ليست الوجوه حزينة بقدر ما هي مذهولة. لا أحد يصدق أو لا أحد يريد أن يصدق أن الناشطة نادين جوني رحلت. إنه الوداع الأخير
الى بنت جبيل، مسقط رأسها، وصل أصدقاء نادين لينضموا الى عائلتها الصغيرة.
أب مكسور على رحيل ابنته المناضلة، وحبيب مفجوع على شريكته الثائرة، شقيقة وأصدقاء باتوا عائلة، كثيرا ما اتحدوا لدعم نادين في مسيرتها لتحظى بحضانة لابنها، يجتمعون حولها من جديد هذه المرة لوداعها.
أصغر الحاضرين كرم ابن السنوات التسع الذي حرمته المحكمة الدينية رؤية أمه، سمحت له الآن برؤيتها مكفنة.
لكن نادين لم تعد موجودة، وكرم بات يتيما، يجلس في حضن جده، فعسى ألا تحرمه المحاكم الجعفرية هذا الحضن أيضا.

Recommended