ميريام فارس تتحدى حبيبها بالرقص على سطح بيتها في برج حمود
  • 5 years ago
على سطح إحدى البنايات القديمة في منطقة برج حمود الشعبية تدور أحداث الأغنية المصورة الجديدة للفنانة ميريام فارس وهي من اللون اللبناني الشعبي، يرافقها إستعراض راقص إستلهمت إزياءها ومكياجها وشعرها من مرحلة الستينات وبداية السبعينات.

بيروت: ديكور السطح الذي تصور عليه ميريام فارس أغنيتها الجديدة "كيفك إنت" ذكرنا بأجواء أغنية دقوا الشماسي للفنان عبد الحليم حافظ، حتى الملابس كانت قريبة لتلك المرحلة الزمنية الجميلة، بدت ميريام متميزة كعادتها، جريئة في أزيائها التي تليق بها جداً ولا يمكن تخيلها على أحد آخر غيرها، نجحت تماماً في خلق شخصية فنية خاصة بها، شاملة إذا جاز القول، فهي، تغني، وترقص، وتمثل، قدمت الفيلم الغنائي، وتحدت نفسها بالفوازير، أعمالها المصورة لها بريق مختلف، وإختياراتها اللحنية مميزة.
برعت بالأغنية الغربية الستايل الراقصة، وبالأغنية الرومانسية الحزينة، على حد سواء، غنت لكل الشعوب العربية، وأجادت رقصاتهم الشعبية. قد تكون مثيرة للجدل بالنسبة للبعض، لكنها دون شك فنانة حتى النخاع.
تتحدث ميريام عن أغنيتها المنفردة الجديدة "كيفك إنت" لعدسة إيلاف بمرح ظاهر: " مطلع الأغنية يقول كيفك إنت إنشاء الله منيح، من كلمات أحمد ماضي، والحان وتوزيع هيثم زياد، أغنية لبنانية جداً، تصور بحي لبناني شعبي بحت، مع المخرج الشاب سمير سيرياني، وهو من أخرج لي وثائقي لأغنية "آه يمة"، ولاقى إعجاباً من قبل الناس، فقررت أن أمنحه فرصة إخراج أغنية مصورة لأول مرة.
وحول أزيائها في العمل قالت: "بأنها مستوحاة من مرحلة الستينات، وهي من تصميم مصمم الأزياء اللبناني الشاب رامي قاضي، أما تسريحاتها فهي بأنامل المزين المعروف جو رعد، أما المكياج فكان لباتريسيا ريغا".
ميريام ترى أنه من واجب الفنان دعم المواهب الشابة، ولذلك فهي تتلقى عبر شركتها ميريام ميوزيك سير ذاتية في مختلف المجالات بإستمرار رغبة منها في إكتشاف الجديد لدى جيل شاب يبحث عن فرصة، كما أنها قررت أن تستعين بالمواهب الموجودة بين معجبيها ففتحت الباب لهم لمشاركتها في هذه الأغنية، حيث يمثل ويرقص معها عدد منهم، كما أن مخرج العمل يشاركها بالغناء في الأغنية، حيث كانت تبحث عن صوت شاب عادي وليس مطرب ووجدت أن صوته الأنسب لما تريده".

أما مخرج العمل سمير سيرياني فقال بأنه إستوحى الفكرة من الأغنية، لأن ميريام أعادتنا للأجواء اللبنانية القديمة التي نفتقدها اليوم، وأن الأغنية أوحت له بجو "السطوح" لأن الناس قديماً كانوا يحيون أعراسهم وأعياد ميلادهم على الأسطح، وما يحدث في الأغنية المصورة يتوزع على سطحين متقابلين الأول عليه شباب والثاني عليه بنات، وهناك نوع من التحدي بينهم".
ويكمل: "وفي جزء من الأغنية ستقوم ميريام بمرافقة راقصين محترفين بإداء رقصة على السطح، لإظهار قوتهم وتفوقهم على الشباب".
وحول ما إذا كان الرقص شرقي أم غربي قال بأنهم حاولوا مع مدرب الرقص هادي عواضة تقديم شيء جديد لم يره الناس بعد.
وحول المسؤولية الكبيرة الملقاة على عاتقه، والمقارنة التي ستعقد بينه وبين كبار المخرجين الذين سبق وتعاونت معهم ميريام من قبل قال: "بالطبع هي مسؤولية كبيرة، وأشكرها على ثقتها بي، ولا أخفي توتري، في محاولة تقديم الجديد لها وربما لا يكون أفضل مما قدمه لها غيري ولكن على الأقل أن يكون بنفس المستوى".
Recommended