يمّا رحمة، سيدة بلغت من العمر عتيا، تعيش في حي الديوان السفلي "المغلوق" بالمدينة العتيقة للعرائش. يقول أهل الحي بأن عمرها يناهز 100عام. كانت زوجة لعسكري خدم وطن

  • 6 years ago
يمّا رحمة، سيدة بلغت من العمر عتيا، تعيش في حي الديوان السفلي "المغلوق" بالمدينة العتيقة للعرائش. يقول أهل الحي بأن عمرها يناهز 100عام. كانت زوجة لعسكري خدم وطنه لسنوات عديدة، وافته المنية في دار العجزة، وبقيت هي وحيدة مع إبنها إدريس.
تعيش يمّا رحمة فقرا مدقعا، وحالتها الصحية يرثى لها. ظلت لسنوات طريحة الفراش، لا تبارحه إلا لقضاء حاجتها. بجانبها يرقد إبنها المريض نفسيا ادريس، لا يقوى على فعل أي شيء، لكن حبه لأمه يدفعه لإحضار الطعام لها من القمامة ومن صدقات المحسنين.
بعد أن فارق زوجها الحياة، تم توقيف تعويضاته للزوجة، ولم تعد هي تتلقى أي درهم، بسبب الإجراءات الإدارية البيروقراطية. تناشد يمّا رحمة المحسنين للوقوف بجانبها، ومنحها الرعاية الطبية وتنظيف غرفتها الغارقة في الأوساخ..
هاتف كريم أحد الجيران 0698403231