#ممكن | الحلقة الكاملة 10 ديسمبر 2015 | د. علي جمعة يرد على د. زيدان حول ما أثاره المسجد الأقصى

  • 7 years ago
Join and Follow us on :
website : http://www.cbc-eg.com/cbc
YouTube : http://www.youtube.com/cbcegypt
Facebook : http://www.facebook.com/cbcegypt
Instagram : http://www.instagram.com/cbcegypt
Google+: http://www.google.com/+cbcegypt
Twitter : http://www.twitter.com/cbc_egy
#CBCEgy | 10-12-2015 | #خيري_رمضان
ضيف الحلقة
د. علي جمعة ـ مفتي الديار المصرية السابق

علي جمعة يرد على تصريحات يوسف زيدان الخاصة بالمسجد الأقصى في "ممكن": الإسراء والمعراج وقعا.. والقدس لها قدسية حقيقية بالأدلة

قال الشيخ علي جمعة، مفتي الديار المصرية السابق، في حواره ببرنامج "ممكن"، الذي يقدمه الإعلامي خيري رمضان، على شاشة "سي بي سي"، إن أهم شيء حاول المسلمين بناء حضارتهم عليها، هي اللغة العربية، واتخذوها آداة لبناء الحضارة، موضحا أن النص الإلهي باللغة العربية، لذا فيوجد اهتمام من كل المهتمين بمفهوم النهضة باللغة، كما أهتم المسلمين بالأخلاق.
وأضاف جمعة أن هناك منهجية للرد على التساؤلات، وأن البعض يرى كل من خطب في مسجد ولم يتخرج على يد علماء، وله أتباع كونوا فيما بعد "داعش" بأنه شيخ، موجها قوله للمفكر يوسف زيدان :"محمد مرسي وحازم صلاح ابو إسماعيل ليسوا شيوخا، ويجب أن تكون لغتك منضبطة".
وأكد المفتي السابق أن :"رسول الله كان يستغفر الله مئة مرة، وليس يتوب كما قال يوسف زيدان في حواره بالبرنامج سابقا، والشيخ محمد الغمراوي كان مصححا لدى مصطفى الحلبي أي أخرج أكثر من 30 ألف صفحة من التراث، وذلك ردا على كلمة يوسف زيدان التي قال فيها إنه الوحيد الذي أخرج 30 ألف صحفة من التراث الإسلامي".
واستطرد :"العلم لا يعرف الكلمة الأخيرة، والعلم مع المحبرة إلى المقبرة، وعملية نسق مستمر".
ورد على قول يوسف زيدان الخاص بان كلمة القدس عبرية، قائلا :"هناك قضيتين كبار، الاولى أن المسجد الأقصى الموجود في القدس الأن غير الذي تحدث عنه القرآن، والحديث عن أصل كلمة القدس غير صحيح، وتعدد الأسماء لا يعني شيئا، والقدس لها أسماء عديدة والملك القدوس في اللغة العربية بمعنى الطهر والعلو، ولها معاني كثيرة، ويوسف زيدان ليس أول مرة يقول فيها هذا، ومن سنتين يقول هذا، ويوسف زيدان ليس أول شخص يتطرق إلى مفاهيم حو المسجد الأقصى والإسراء والمعراج".
وحول قول يوسف زيدان إنه لا وجود للمعراج، رد جمعة وقال :"أرقام السور القرآنية ليس لها علاقة بنزولها، بل لها علاقة بتمام السورة، لأنه يمكن وجود سور نزل منها آيات ولم تنتهي، وتنزل بعدها سور أخر، وهذا أمر عادي، بدون تفسير له أو معرفة للبشر، واثنين في الكون كله يعلمون ترتيب السور، وهم سيدنا محمد عليه السلام، وسيدنا جبريل، فيا جماعة الخير وأهل مصر والعالم الإسلامي هذه المشكلة غير موجودة لمن قرأ علوم القرآن".
واستكمل :"المعراج معجزة إلى يوم القيامة، لأنه لا يوجد خط مستقيم في الفضاء، وكلمة معراج أي يتعرج ولا يسير مستقيما، أي أن هناك معراج حقيقي، وحدث فعلا، فمن أين لسيدنا محمد أن يقول تعرج الملائكة ؟!.. وهذا لأنه لا يوجد خط مستقيم في الفضاء، بل متعرجات، وكلمة ما كذب الفؤاد ما رأى، أي رأى شيئا، ولو كانت رؤية لشاهدها بعقله الباطن وليس بقلبه".

Recommended