اتفاق ثلاثي لوضع آلية لتطبيق ومراقبة وقف إطلاق النار في سوريا
- 7 years ago
في ختام مفاوضات السلام حول سوريا في العاصمة الكزخية أستانا بين وفدي النظام والفصائل المعارضة اتفقت الثلاثاء روسيا، تركيا وإيران، الدول الراعية لهذه المحادثات، على انشاء آلية لتطبيق ومراقبة وقف إطلاق النار في سوريا.
وزير خارجية كزاخستان خيرت عبد الرحمنوف قال أثناء تلاوته البيان الختامي للقاء استانا:” انه تقرّر تأسيس آلية ثلاثية لمراقبة وضمان الامتثال الكامل لوقف إطلاق النار ومنع أي استفزازات وتحديد كل نماذج وقف إطلاق النار”.
المعارضة طالبت بالتزام الحكومة السورية بوقف العمليات العسكرية والخروقات التي يقوم بها الجيش النظامي كشرط لاستمرار الهدنة.
أسامة أبو زيد، المستشار القانوني للجيش السوري الحر، قال:“العقبة الرئيسية لنجاح هذا المؤتمر وهذه المفاوضات هو استمرار الخروقات والتهديدات الموجّهة من نظام الأسد للعديد من المناطق بالتهجير القصري، لا نستطيع الحديث عن تقدم قبل حصول تغييرات على الأرض.”
رئيس وفد فصائل المعارضة محمد علوش قال إن النظام السوري وايران يتحملان مسؤولية عدم احراز “تقدم يذكر” في هذه المحادثات، ومن جانبه قال بشار الجعفري رئيس وفد الحكومة السورية:“القضية هنا ليست حول من هو سعيد ومن هو غير سعيد، المسألة هنا هي أن في النهاية لدينا ورقة توافقية تدعى البيان الختامي أو الإعلان النهائي الذي تمت الموافقة عليه من قبل الجميع. هذه هي النتيجة، وهذا هو ما ينبغي أن يهمنا جميعا.”
وإضافة إلى مسألة وقف إطلاق النار قامت روسيا بصياغة مسودة دستور لسوريا سلّمت نسخة منها الى المعارضة في ختام محادثات استانا حسب موفد الرئيس الروسي الى سوريا الكسندر لافرنتييف.
أمر أكّده مصدر في وفد المعارضة السورية الذي قال إنّ الروس وضعوا المسودة على الطاولة لكن المعارضة لم تأخذها ورفضت مناقشتها.
وزير خارجية كزاخستان خيرت عبد الرحمنوف قال أثناء تلاوته البيان الختامي للقاء استانا:” انه تقرّر تأسيس آلية ثلاثية لمراقبة وضمان الامتثال الكامل لوقف إطلاق النار ومنع أي استفزازات وتحديد كل نماذج وقف إطلاق النار”.
المعارضة طالبت بالتزام الحكومة السورية بوقف العمليات العسكرية والخروقات التي يقوم بها الجيش النظامي كشرط لاستمرار الهدنة.
أسامة أبو زيد، المستشار القانوني للجيش السوري الحر، قال:“العقبة الرئيسية لنجاح هذا المؤتمر وهذه المفاوضات هو استمرار الخروقات والتهديدات الموجّهة من نظام الأسد للعديد من المناطق بالتهجير القصري، لا نستطيع الحديث عن تقدم قبل حصول تغييرات على الأرض.”
رئيس وفد فصائل المعارضة محمد علوش قال إن النظام السوري وايران يتحملان مسؤولية عدم احراز “تقدم يذكر” في هذه المحادثات، ومن جانبه قال بشار الجعفري رئيس وفد الحكومة السورية:“القضية هنا ليست حول من هو سعيد ومن هو غير سعيد، المسألة هنا هي أن في النهاية لدينا ورقة توافقية تدعى البيان الختامي أو الإعلان النهائي الذي تمت الموافقة عليه من قبل الجميع. هذه هي النتيجة، وهذا هو ما ينبغي أن يهمنا جميعا.”
وإضافة إلى مسألة وقف إطلاق النار قامت روسيا بصياغة مسودة دستور لسوريا سلّمت نسخة منها الى المعارضة في ختام محادثات استانا حسب موفد الرئيس الروسي الى سوريا الكسندر لافرنتييف.
أمر أكّده مصدر في وفد المعارضة السورية الذي قال إنّ الروس وضعوا المسودة على الطاولة لكن المعارضة لم تأخذها ورفضت مناقشتها.