البرازيل تبحث عن 130 سجينا هاربا بعد تمرد خلف 56 قتيلا

  • 7 years ago
غداة تمرد داخل سجنيْ ماناوْس في شمال البرازيل خلَّفا ستة وخمسين قتيلا وفرارا جماعيا لمائة وأربعة وثمانين سجينا، قوات الأمن البرازيلية تواصل البحث عن بقايا الهاربين بعدما تمكنت من القبض على أربعة وخمسين منهم. وقد تسببت هذه الأحداث في وقوع محاولات تمرد أقل أهمية في سجون أخرى عبْر البلاد سرعان ما تم التحكُّم فيها.

هذه المجزرة قالت السلطات البرازيلية إن سببها عملية تصفية حسابات بين جماعتيْن متنافستيْن من جماعات الإجرام المنظَّم المحلية.

عائلات السجناء تعيش أوقاتا عصيبة وهي تحاول الاستعلام عن مصير أبنائها في السجن والمستشفيات.

قوات الأمن تتوقع إنهاء هذه المشكلة قبل نهاية الأسبوع وإلقاء القبض على المائة والثلاثين سجينا الهاربين الذين يُعتقَد أنهم مختبؤون في غابات الأمازون القريبة حسب تصريحات مسؤوليها. غير أن هذه التصريحات لواثقة أفسدتها صورٌ شخصية التقطها أحد السجناء الفارين لنفسه ونشرها متحديًا الجميع على موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك حيث نالت أكثر من أربعة عشر ألف “لايْك”.

القتلى الستة والخمسون خلال أحداث التمرد داخل سجن ماناوْس قضوا ذبحا في ظروف فظيعة لا مثيل لها في السجون البرازيلية خلال الأعوام الخمسة والعشرين الأخيرة.

بعدد سجنائها الذي فاق ستمائة ألف سجين، البرازيل تحتل المرتبة الرابعة عالميا بعد الولايات المتحدة الأمريكية والصين وروسيا من حيث عدد المحبوسين.

Recommended