تاجيل عملية الاجلاء من حلب
- 7 years ago
أُرجئت عمليات اجلاء المدنيين والمقاتلين من مناطق سيطرة المعارضة شرق مدينة حلب والتي كان من المفترض أن تبدا فجر الاربعاء.
وقالت مصادر في المعارضة إن وقف اطلاق النار الذي تم التوصل إليه برعاية تركية روسية لا يزال ساريا، مؤكدة أن فصائل شيعية موالية لدمشق تعرقل عملية الاجلاء من حلب.
وفيما أشارت الامم المتحدة إلى عدم وجود دور لها في خطة الاجلاء الحالية أعرب بريتا حاجي حسن رئيس المجلس المحلي (المعارض) في مدينة حلب، أعرب خلال زيارة له إلى باريس، عن قلقه لعدم وجود ضمانات لحماية المدنيين عند إجلائهم إذ قال: “واجبي أن أعلم جميع المدنيين من أننا متخوفون من عدم وجود ضمانات في الاتفاق لحماية المدنيين، وأن يتم ذبحهم من قبل النظام”.
بحسب فصائل المعارضة السورية فإن “إجلاء المدنيين والجرحى سيتم في المرحلة الأولى، ومن بعدهم يخرج المقاتلون بسلاحهم الخفيف“، وستكون الوجهة هي مناطق خاضعة للمعارضة في ريفي حلب الشمالي والغربي، ومحافظة إدلب.
اجلاء فصائل المعارضة من الاحياء الشرقية يأتي بعد أسبوعين من التقدم العسكري السريع للجيش السوري وحلفائه، ما أجبر مقاتلي المعارضة إلى التقهقر إلى جيب صغير داخل المدينة تحت وطأة القصف الجوي المكثف ونيران المدفعية.
وقالت مصادر في المعارضة إن وقف اطلاق النار الذي تم التوصل إليه برعاية تركية روسية لا يزال ساريا، مؤكدة أن فصائل شيعية موالية لدمشق تعرقل عملية الاجلاء من حلب.
وفيما أشارت الامم المتحدة إلى عدم وجود دور لها في خطة الاجلاء الحالية أعرب بريتا حاجي حسن رئيس المجلس المحلي (المعارض) في مدينة حلب، أعرب خلال زيارة له إلى باريس، عن قلقه لعدم وجود ضمانات لحماية المدنيين عند إجلائهم إذ قال: “واجبي أن أعلم جميع المدنيين من أننا متخوفون من عدم وجود ضمانات في الاتفاق لحماية المدنيين، وأن يتم ذبحهم من قبل النظام”.
بحسب فصائل المعارضة السورية فإن “إجلاء المدنيين والجرحى سيتم في المرحلة الأولى، ومن بعدهم يخرج المقاتلون بسلاحهم الخفيف“، وستكون الوجهة هي مناطق خاضعة للمعارضة في ريفي حلب الشمالي والغربي، ومحافظة إدلب.
اجلاء فصائل المعارضة من الاحياء الشرقية يأتي بعد أسبوعين من التقدم العسكري السريع للجيش السوري وحلفائه، ما أجبر مقاتلي المعارضة إلى التقهقر إلى جيب صغير داخل المدينة تحت وطأة القصف الجوي المكثف ونيران المدفعية.