بمناسبة الذكرى 41 لعودة اليونان إلى الفضاء الديمقراطي، بعد سبع سنوات عجاف من الحكم الدكتاتوري. الرئيس اليوناني دعا الاحزاب الى مأدبة غداء. و تأتي المبادرة في الوقت الذي تعيش فيه اليونان هشاشة في المشهد السياسي خصوصاً بعد موافقة البرلمان على الاتفاق مع الدائنين، فيما رفضه جزء من نواب حزب سيريزا الحاكم.
اللقاء كان فرصة لتبادل أطراف الحديث بين رئيس الحكومة أليكسيس تسيبراس و زعماء الاحزاب السياسية عن الوضع الاقتصادي للبلاد.

اللقاء جاء في غياب زعيم حزب الفجر الذهبي اليمني المتطرف.و الذي لم يدعى للمأدبة.

ستافروس تيودوراكيس زعيم حزب بوتامي يقول:
“ تحصلنا على اجابات من رئيس الحكومة ، على أنه سيقوم بكل ما في وسعه في الفترة القادمة لحل جميع المشاكل التي ظهرت في الاشهر الماضية و كذا طمأنة الشعب اليوناني.”

فوفي جنيماتا زعيمة حزب باسوك يقول:
“ ليس هناك وقت للمزيد من الأكاذيب، الوقت هو للقرارات الصعبة. ليس هناك طريق سوى الاستماع إلى بعضنا البعض، و العمل سوية من أجل الحفاظ على المسار الأوروبي لليونان.”

جيانسيس ستاماتيس مراسل يورونيوز يقول:
“بغض النظر علن التأييد الذي تحصل عليه في البرلمان م