نحن الدعاة و العلماء العرب المسلمين جعلنا منكم خير أمة أخرجت للناس؟

بما أنكم تفرضون على شعوبكم الإسلام بالقوة و بالسجن أو قطع الرأس منذ أن أسلم أجدادهم على أيدي أجدادكم بالقوة أو قطع الرأس؟
فهل يجوز لهم دفع الجيزة للتخلص من هذا السجن و الجحيم؟

ألا يمكن لهم طلب المساعدة من الدول التي لم تصلها بعد فتوحاتكم، لكي يدفعوا الجيزة عنهم لأجل تخليصهم؟
فكروا جيداً في هذا الحل، بما أنكم تجبرون شعوبكم على الإسلام لأنهم ليس في مقدورتهم دفع الجزية؟

هل تضنون أنهم مسلمين؟
إن الإرهاب يغلب على طبائعهم، لذا فهم إرهابيون لا يرحمون لا من قريب و لا من بعيد؟
يقولون أنه دين الرحمة للعالمين؟
فهل ترون الرحمة حتى بين بعضهم البعض و في بلدانه الاصلية؟

المسلمون يكفرون و يجاهدون و يقطعون رؤوس الكفار علانية و من ذون لا حسيب و لا رقيب، و لما يتكلم كافر واحد يثورون و يتظاهرون و يسجنونه بتهمة إزدراء الإسلام، و كأنهم هم لا يزدرؤون كل ديانات العالم؟

بما أن كل المسلمين جدد و قدماء هم و أبنائهم يتحولون الى إرهابيين حيث أن القرآن و الحديث يدعوهم للجهاد في الكفار و اليهود، و آخرون من النخبة و الدعاة و العلماء يستغلون هذا للوصول إلى السلطة او الخلافة او الولاية؟
فهل الإسلام ليس دين إرهاب؟

هل تصدقوا من حكى لكم عنه ﷺ كأبو هريرة و أبو الدرداء و الإمام مالك و آبو القيم و غيرهم؟
و هل العرب القدامى كانوا أصدق من هؤلاء الذين نعيش معهم؟

النصر او الشهادة شعاركم؟
الخلافة او الجنة هدفكم؟
كفى خداعاً للكفار و للغرب و للأمريكان؟
كيف خدعوا العالم كله بباطلهم؟

فلولا قوتهم لمسحتم بهم الأرض من زمان، و مرمطوهم تمرميطاً، و فرضتم عليهم إما الإسلام او الجزية او الرحيل الى دار الأخيرة بقطع رؤوسهم؟
فبالرغم من تقدمهم في جميع الميادين، لم أرى أغبى منهم في هذا العالم؟

أما نحن فهل شهدنا الجنة معكم أنتم الأحياء أتباع النبي و تريكته، لنصدق بأن من تتبعونه ليس مثلكم و سيضمنها لنا معه هناك؟

هل من فائدة في مرافقة النبي في الجنة، و نحن هنا لا اعتبار لنا حثى من طرف أتباعه سنة او شيعة كانوا؟
لا نسمع و لا نتعلم منهم لا نحن و لا أبنائنا، إلا التحريض ضد بعضنا البعض، و ضد من يسموهم لنا بالكفار من ذون دلائل؟

تحاربون الإرهاب او الإسلام المتشدد او داعش او الدولة الإسلامية او من علمتموهم الإسلام؟
و لقد استنجدتم بمن تكفرون لقتلهم او ذبحهم او بثرهم من الجدور؟