كارثة اقتصادية تهدد غرب إفريقيا بسبب حُمَّى إيبولا

  • 10 years ago
في الوقت الذي يزداد فيه فيروس إيبولا انتشارا في غرب إفريقيا، البنك العالمي يحذر من تداعياته الاقتصادية التي ستسبب خسارة تُقدَّر بثمانمائة مليون دولار في البلدان الثلاثة المتضررة الأكبر منه وهي ليبيريا وسيراليون وغينيا.

ليبيريا تستقبل الأربعاء فريقا من خبراء الصحة تابع للاتحاد الإفريقي قادما من إثيوبيا في إطار الرد الدولي على تحدي إيبولا.

ستيفان ليلجيغرين المسؤول في منظمة “أطباء بلا حدود” يشتكي من ضُعف الهياكل الصحية والإمكانيات لمواجهة تفشي هذا الداء، ويقول:

“الأمر الأكثر خطورة هو باب مركزنا الصحي. عندما نفتح الأبواب صباحا يمتلأ المركز في ظرف ساعتين. نضطر إذن إلى التوقف عن استقبال الناس، الذين قد يكون من بينهم مصابون، لنقول لهم: “للأسف، لا يمكننا استقبالكم”. يتوسلون إلينا، ولا يريدون العودة إلى بيوتهم والمخاطرة بالتسبب في نقل العدوى إلى محيطهم. لكن ضعف قدرة استيعاب الجميع تمنعنا من استقبالهم”.

في هذه الأثناء، معركة الطواقم الصحية تتواصل في البلدان الثلاثة الأكثر تضررا من عدوى إيبولا التي أودت منذ بداية العام بحياة أكثر من ألفين وأربعمائة شخص، من بينهم أطباء وممرضون. ففي كوناكري، عاصمة غينيا، أكدت التحاليل المخبرية أن خمسة أطباء أُصيبوا بالفيروس وتوفي أحدهم الاثنين الماضي.

يتزامن ذلك مع إرسال واشنطن ثلاثة آلاف من جنودها تقول إن الغرض منه المساعدة على مكافحة إيبولا في إطار خطة تشمل إقامة سبعة عشر مركزا للعلاج وتدريب آلاف العاملين بقطاع الصحة.

Recommended